كشف مدير عام شركة كابلات حلب عبد اللطيف الخطيب أنه تم تجهيز كافة الآلات اللازمة لإعادة العملية الانتاجية الى الشركة كحل إسعافي بعد 5 سنوات من الإرهاب والسرقة والخراب، وذلك سعياً لتلبية حاجة السوق من ناحية توفير جميع الأنواع من الكابلات والأمراس ومن ثم الانتقال إلى رفع كمية الإنتاج.مشيراً إلى أهمية العقد الذي تم توقيعه مع وزارة الكهرباء لبيع مجمل إنتاج الشركة من الأمراس العارية، موضحاً أنه تم توقيع عقد مع مؤسسة توزيع ونقل الطاقة الكهربائية لتوريد 400 طن أمراس ألمنيوم فولاذية بقيمة 600 مليون ليرة، ذاكراً أن كمية الإنتاج منذ بداية تشغيل المعمل بلغت 679 طن خلال 2016 بقيمة قدرها مليار ليرة، كما تم بيع 670 طن بقيمة مالية قدرها 976 مليون ليرة سورية.وبين الخطيب أن الشركة تعمل وضمن خطتها للعام الحالي لإبرام اتفاق بين الشركة والمؤسسة العامة لنقل الطاقة الكهربائية بهدف توريد 500 طن ألمنيوم – فولاذ، مشيرا إلى الأعمال التي اتخذت خلال الشهر الأول من العام الجاري على صعيد إصلاح وصيانة آلة سحب ألمنيوم كبير من قبل فنيي الشركة، ليصبح عدد الآلات الجاهزة 3 آلات والتي دخلت العملية الإنتاجية، لافتاً إلى إصلاح وصيانة آلة تغليف الربطات، كما تقوم الشركة حالياً بالتواصل مع شركة تصنيع وتوزيع الآلات الزراعية والوحدات الهندسية التابعة لجامعة حلب للتعاون معها فيما يخص صيانة خط إنتاج كابلات التوتر المتوسط وآلات السحب والجدل والعزل .وتابع الخطيب: انتهجنا خطة عملية إسعافية، عبر صيانة عدد من الآلات وجاهزيتها لإنتاج جميع أنواع الأمراس، مشيراً إلى تجهيز آلتين لسحب الألمنيوم الكبير، وآلتين لسحب الألمنيوم المتوسط، وأربع آلات جدل، ولفافات كنترول عدد اثنين، وتجهيز آلة عزل إنتاج أشرطة نحاسية مجدولة، كما تم تجهيز العديد من الآلات وبذلك أصبحت الشركة جاهزة لإنتاج كل أنواع الأمراس العارية من نحاس، وألمنيوم و فولاذ لمختلف المقاطع وحسب طلب شركة الكهرباء والسوق المحلي.وأكد أنه يتم حاليا التجهيز والإعداد لإصلاح عدد من آلات العزل والسحب، ذاكرا أنه في حال الانتهاء من صيانة هذه الآلات ودخولها خطوط الإنتاج يصبح بإمكان الشركة إنتاج جميع أنواع الكابلات وبذلك تعود الشركة إلى ما كانت عليه قبل دخول الإرهاب إليها وتدميرها .وذكر أن لجنة من الشركة دخلت إلى مقر الشركة الكائن في مناطق السفيرة بحلب، وتم تقييم الأضرار سابقاً وتنظيم الضبوط الشرطية اللازمة، وذلك بعد زيارة وزير الصناعة واطلاعه على واقع الشركة من دمار وتخريب والإمكانات الموجودة فيها وتابع بشكل حثيث عملية تأمين قطع التبديل لإعادة إعمار الشركة، وبتوجيه من الحكومة بدأ العمل على صيانة الآلات الموجودة وتأمين قطع التبديل للإقلاع بالشركة من جديدة، ولاسيما وأن الشركة بدأت بالعمل لإعادة الإعمار مع بداية آذار 2014 ومن ثم بدأ العمل بتجهيز البنية التحتية للصالة وبخبرات وطنية متمثلة في تأهيل الآلات وصيانتها، وتم الإقلاع بالإنتاج بداية 2015 .يشار إلى أن مساحة الشركة تبلغ 25 هكتار، وكان أدى دخول الميليشيات المسلحة إليها عام 2012 إلى سرقة المواد الأولية والمنتج الجاهز وقطع التبديل وورش الميكانيك والنجارة وتخريب مقر الإدارة والعبث بالوثائق والأوراق وتدمير المعمل بشكل شبه كامل، كما تعرضت الآلات لتخريب ممنهج عبر سرقة لوحات الكهرباء والمحركات.
التاريخ - 2017-02-26 8:59 PM المشاهدات 846
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا