ماذا يجري في نادي الحرية ؟؟؟

حلب – فارس نجيب آغا يعيش نادي الحرية هذه الأيام واقع مؤلم على كافة الصعد وقد بات ككرة لهب تتدحرج يصعب إخمادها جراء ما يدور بين أهل البيت الذين قلبوا الأمور لحرب قبلية وصل رحاها لفريق كرة القدم الذي يتجرع الهزيمة تلو الأخرى في ظل إنفلات غير مسبوق لعب بعض المحرضين دور كبير بتجييش الصراع لدرجة غريبة لم نعتدها على الإطلاق ولا شك لتلك الأمور إنعكاسات سلبية سيكون ضحيتها ألعاب النادي وفي مقدمتهم كرة القدم حيث تتصدر المشهد العام وتدفع  الفاتورة من الآن ، هذا الواقع أدى لإستقالات متلاحقة تم وقفها من قبل اللجنة التنفيذية في حلب للنظر بمضمونها وما يدور بفلكها بإستثناء إستقالة عضو مجلس الإدارة محمد دهمان حيث تم الموافقة عليها نتيجة إصرار الدهمان مع توجيه من قبل رئيس الفرع لمشرف النادي الآنسة صباح البكري بزيارة خاصة تناقش فيها بعض النقاط الهامة بغية التوصل لحلول سريعة توقف هذا المشهد الذي يصعب توصيفه ليؤكد بعض الأعضاء وجود منغصات لا يمكن دفنها أو نكرانها وخاصة مشرف كرة القدم السيد أحمد قدور الذي أوضح بأنه يعمل وحيداً دون أي عون يقدم له من المجلس وهو يُسير الأمور عبر سداد بعض المستحقات المتراكمة مؤكداً إستقالته الفورية بعد إسترجاع الأموال التي هي بمثابة دين مسجل على النادي ، مساعد مدرب رجال كرة القدم كان له نصيب من الحديث مع مشرفة النادي خلال جولتها مشدداً على حدوث بعض الإشكاليات التي واجهت عملهم مع مشرف اللعبة ، وبناء على ما تقدم فقد قررت اللجنة التنفيذية التريث بقبول الإستقالات المقدمة كون فريق كرة القدم بوضع حرج والإبقاء على مجلس الإدارة لحين نهاية مرحلة الذهاب من بطولة دوري المحترفين عندها يمكن إتخاذ القرار المناسب ، هذا وقد تم التوقيع على ما ورد من الأعضاء كل بما تحدث وبأريحية تامة ، البعض لم يعجبه ما حدث فإعتبر أن الأمور التي جاءت بتقرير مشرف النادي الآنسة صباح البكري مزيف ومنافي للحقيقة مع زج إسم مساعد المدرب بالتحقيق الموسع الذي أجري دون علمه وبناء عليه قمنا بزيارة لمقر اللجنة التنفيذية لإستبيان الحقائق من مصدرها مع إتصال هاتفي لمساعد المدرب للوقوف على ما تحدث به .زيارة ودية نحيطكم علماً بأنه لم يكن هناك أي تحقيق خلافاً لما أشار إليه البعض بل عبارة عن زيارة لمشرفة النادي تمت لمجلس إدارة الحرية بتوجيه من رئيس اللجنة التنفيذية للنظر بما يدور  وفي جلسة ودية مع عدد من أعضاء تم الوقوف على عدة نقاط كانت سبب مباشر لحدوث الخلافات ، وبما يخص كلمة ( تحقيق ) فذلك يحتاج لقرار ويتم بموجبه تشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء في حال تم وضع اليد على تجاوزات كبيرة وهو ما لم يتخذ من قبل اللجنة التنفيذية وتم الإكتفاء بزيارة قامت بها عضو الفرع مشرف النادي أي أنه لا يوجد تحقيق نهائياً وربما إختلطت الأمور نتيجة عدم البحث عن الحقائق .شفافية تامة فضلاً عن إدعاء البعض بوجود التزييف علماً أن جميع ما توصلت إليه مشرف النادي جاء على لسان أعضاء مجلس الإدارة ممن تحدثوا مع تواجد مساعد مدرب فريق رجال كرة القدم السيد عدنان أبو عجوز عن طريق الصدفة خلال زيارة الآنسة صباح البكري مؤكداً أثناء الحديث معه على حدوث تجاوزات من قبل مشرف كرة القدم وتدخله في بعض القضايا التي هي من إختصاصنا كجهاز فني وعلى إعتبار أن وضع النادي حرج فقد آثرنا الترفع وتقديم المصلحة العامة وعدم التوقف طويلاً عند تلك الخروقات التي حدثت والكلام هنا لمساعد المدرب الذي قدم رأيه بكل شفافية ولم يتم زج إسمه عنوة كما ذكر البعض الذي قلب الحقائق رأساً على عقب ، نهاية تؤكد اللجنة التنفيذية على الشفافية والرأي والرأي الآخر وعدم الشخصنة في القضايا الرياضية وجميع أعضاء اللجنة لا يدخرون جهد في العمل للإرتقاء بأندية حلب وسط مساعي دائمة لتذليل كافة المعوقات و الأبواب مفتوحة للجميع في أي وقت كان ولكافة شرائح المجتمع الرياضي بمحافظة حلب .