شبكة سورية الحدث


مدينــة التــل بيــن النــار والتهـــدئة

مدينــة التــل بيــن النــار والتهـــدئة كادت مدينة التل أن تعود إلى صف المدن الهادئة نسبيا لكن وفجأة تنتقل إلى المدن القابعة على صفيح ساخن بعد حادثة إغتيال علماء سوريين عاملين في البحوث العلمية وهذا ما عدَّته قوات الجيش والأمن الداخلي المسؤولة عن أمن المنطقة تصعيدا خطيراً أودى بالمدينة إلى إغلاق الطريق المؤدي إليها مع السماح بمرور الموظفين وطلاب الجامعات والمدارس عبر كل المداخل والمخارج للمدينة مع استمرار مطالبات الأهالي بدخول الجيش لتخليصهم من قبضة مسلحي النصرة . في حين تسير لجنة المصالحة الساعية إلى تهدئة الأمور في المدينة مع أي حدث يحصل مهما كانت قساوته ومدى إجرام المسلحين فيه . يقول أحد القادة الأمنيين في التل : إن إغلاق الطريق خطوة لا ترقى لأن تكون مناسبة لما قام به المسلحون في المدينة لكن تأتي مراعات الوضع بوجود ما يقارب ثلاثة أرباع المليون نسمة من المهجرين من المناطق المجاورة في القلمون أو الغوطة أو حتى المحافظات الأخرى . عند السؤال عن الوضع المرتقب والحلول ؟ فلا جواب فالوضع المرتقب غير مفهوم وغير واضح وضبابي مشيراً إلى أن الجيش لن ينتظر حتى تفرغ المدينة من شبابها ولن تبقى التل مدينة محرمة على أبنائها من رجال الجيش السوري ممن يخدمون العلم في ربوع الوطن وهم كثر فاليوم لا يستطيع العسكريين تجاوز حواجز الجيش إلى المدينة حرصا على سلامتهم . يذكر أن الجيش أوقف أحد عناصر الدفاع الوطني بالقرب من حرنة بعد لإسرافه فياطلاق النار دون مبرر علما أنه ليس للدفاع الوطني أي فرع في مدينة التل سوى عناصر من الدفاع الوطني مسؤولين عن حماية حي معين لأهالي القنيطرة وأغلب الأهالي تردد دوما أن الوضع الأمني يستلزم وجود هكذا قوات تساند الجيش قبل و عند وبعد العملية العسكرية حفاظا على أرواح السكان فإلى متى ننتظر . الوضع الأمني داخل المدينة متردي فالخطف حادثة شبه يومية والقتل أحيانا تدير المدينة عدة ميليشيات بعضها ذوي السوابق الجنائية والأخلاقية وأخرى من خارج المدينة يذكر أن المدينة لم تدخل حيز التمرد المسلح إلا حينما هرب مسلحوا القلمون إليها في أوائل عام 2012 و دخل الجيش المدينة لتطهيرها في نفس العام بعدما خطف الكثير من المارة في المدينة وقتل الكثير من الأهالي ولم تنتهي تلك الأحداث الدموية لولا تدخل الجيش السوري الي يقول أحد سكان التل  ( لن أدخل التل إلا مع جنودنا فقط ) . دمشق الان
التاريخ - 2014-11-20 3:17 AM المشاهدات 668

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا