شبكة سورية الحدث


جمعية حفظ النعمة لمحة عن الجمعية وآلية العمل فيها؟

مأمون قويدر رئيس قسم العلاقات العامة في جمعية حفظ النعمةلمحة عن الجمعية وآلية العمل فيها؟أنشأت الجمعية عام 2002م تحت ظل جمعية البر والإحسان وفي عام 2006م أخذت ترخيصها باسم جمعية حفظ النعمة برقم الإشهار 1746 في شهر تشرين الأول عام 2006م تقوم فكرة الجمعية على المحافظة على كل شيئ باعتباره "نعمة" فنحن نقوم بعملية اعادة تدوير المواد ليستفيد منها الأشخاص المحتاجون لها بداية الفكرة كانت بالغذاء ثم الدواء فالكساء وأخيرا الأثاث المنزلي ثم وجدنا أن حاجة الناس قد ازدادت بنسبة كبيرة فقررنا أن نفتح باب استقبال التبرعات النقدية والعينية ومن ثم تقديم هذه التبرعات للمحتاجين ويتم تصنيف المستفيدين من مساعدات الجمعية إلى شرائح (محتاج- فقير- مسكين- مهجر- طالب علم- أسرة فاقدة للمعيل- ذوي الاحتياجات الخاصة- أرملة)ما هي مصادر دعم الجمعية؟كثيرا ما يتم السؤال عن مصادر دعم الجمعية  السؤال ذاته يتكرر كل فترة وفي كل لقاء صحفيكون فكرة الجمعية تعتمد على اعادة التدوير فالمواد التي نحتاجها موجودة في بيت كل مواطن سوري فإذا فتحت صيدلية المنزل ستجد أدوية فائضة وخزانة الملابس ستجد ملابس فائضة حفلة أو مناسبة سيكون هناك طعام فائض معمل أدوية يريد أن يروج لمنتجاته وينشرها كنماذج طبية يقدمها للأطباء وأحيانا تفيض عن حاجة الأطباء  كل هذا تستفيد منه الجمعية بإعادة التدوير مثلا الجمعية تأخذ الفائض من الملابس وتقوم بغسلها وتنظيفها وتقديمها للمحتاجين فالجمعية تقوم بدور الوسيط بين الفائض الموجود عند الناس والناس الفقراء المحتاجين الذين يكونون بأمس الحاجة إليهاما هي الصعوبات التي تواجهها الجمعية؟كوننا نعتمد على السوق المحلية أي المورد المحلي فقد تأثرنا كثيرا بالأزمة الراهنة فالحياة تغيرت كانت سوريا لديها فائض كبير في الانتاج (كساء- غذاء- دواء) كانت الكثير من المعامل تخصص جزء من منتجاتها للجمعيات الخيرية وكانت هذه الجمعيات تـخذ مخصصاته شهرية من هذه المعامل مثلاً في المواسم المدرسية  كانت الملابس المدرسية ومستلزمات الطلاب تأتي تلقائياً إلى الجمعية دون أن نبحث عنها, أما اليوم فقد تغيير الوضع بسبب الأزمة وأصبحنا نحن نبحث عن المعامل هل ما زالت تعمل؟ أم توقفت؟سابقاً كنا نعاني من مشكلة امتلاء المستودعات وكنا نحن نبحث عن المستفيدين أما في الوقت الحاضر لم يتبق هناك فائض وذلك بسبب أننا في جمعية حفظ النعمة لدينا 20000 عائلة مهجرة وكلمة مهجر تدل على أن هؤلاء لا يملكون أي قطعة ملابس ويوجد 13000 عائلة عدد أفرادها 5 أشخاص على الأقل و هذا يعني أن هناك أكثر من 100000 شخص مهجر تساعدهم الجمعية يحتاجون ألبسة قطعتين داخلي وقطعتين خارجي على أقل تقدير وقرطاسية  وكتب مدرسية وهذا يشكل عبئاً كبيراً على الجمعية والآن المستودعات شبه فارغة دائماً بسبب الحاجة الماسة وزيادة أعداد المحتاجين و المهجرين.هل حاولتم التواصل مع الأخوة المواطنين المحاصرين من قبل المجموعات المسلحة؟يوجد صعوبة كبيرة فقد حاولنا مع الهلال الأحمر عدة مرات الدخول إلى المعضمية ومخيم اليرموك لكن العصابات المسلحة كانت تقابل مبادرات الجمعية بالرفض وهنا يوجد صعوبة بالنسبة لجمعية أهلية أن تقوم بهذا الجهد ونحن شاركنا مع جمعيات أخرى بمبادرة أهل الشام في آذار 2013م واستطعنا بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومحافظة حمص إدخال مساعدات إلى حمص بالتعاون مع الحكومة السورية أما الآن العبء الذي نتحمله في دمشق لا يسمح  لنا بالتوزيع والتغطية في مناطق أخرىهل يوجد تعاون بين جمعيتكم والهلال الأحمر؟يوجد تنسيق بموضوع التقاطعات والمناطق وطلبنا الدعم من الهلال الأحمر أكثر من مرة كونه يتعاون مع الجهات الدولية فلم يتم التجاوب من قبلهمهل لديكم إمكانية لمساعدة أي جمعية من جمعيات دمشق؟نحن نساعد الجمعيات حسب الإمكانيات المتاحة ولدينا برنامج مع المحافظة  والمحافظة لديها برنامج تقاطع معلومات وجميع الجمعيات مشاركة فيه, في السابق كانت جمعية حفظ النعمة تقدم المواد الغذائية الفائضة في المستودعات للجمعيات الأخرى الضعيفة التي لا تملك القدرة على التسويق وجلب المواد الإغاثية لان الجمعيات الخيرية منذ 50 سنة لديها برنامج عمل محدد تعمل به وفي السنين العشرة الأخيرة تطورت الجمعيات كثيراً فالجمعية كانت عبارة عن مكتب وختم ورجل كبير من المنطقة يأخذ التبرعات من الأغنياء والميسورين ويقدمها للفقراء والمحتاجين وفي ال (10-15) سنة الأخيرة تطورت الجمعيات وتحسنت كثيراً وأصبح فيها فكر أفضل وأصبح هناك متطوعون ومبادرات فقد تطور المجتمع بشكل ايجابي جداًهناك العديد من الشكاوى من المواطنين تشكو من تقصيركم في توزيع المواد البيتية, ما هو ردكم؟إيرادات الجمعية تعتمد على الفائض الموجود لدى المواطنين المتبرعين وقد أثرت الأزمة كثيراً على الجمعية وعلى إيراداتها فقد كانت تأتي الموارد بشكل كبير جدا وبدورها كانت الجمعية توزع (الحرامات- الفرشات- المخدات- ألبسة العرائس) ونحن كجمعية  ليس لدينا اتفاق مع المنظمات الدولية لأن اسم جمعيتنا غير مدرج مع وزارة الخارجية كي أعمل اتفاقيات مع المنظمات الدولية وهذا الأمر منع الجمعية أن تستفيد من المنظمات الدولية ومساعداتها بشكل مباشر, ففي السنة الماضية وزعنا 27000 حرام من إيرادات الجمعية فقد حصلنا على إيرادات نقدية واشترينا بها حرامات ووزعناها على الأسر المحتاجة و أيضاً وزعنا 3000 فرشة من إيرادات الجمعية ونحن نطالب أن تكون هناك جهة رقابية تمنع حالات الغش والتلاعب بالمواد الاغاثية والمساعدات وتعاقب عليهاما هي مخططاتكم للمرحلة القادمة؟لدينا مشروعان نعمل عليهما حالياً, المشروع الأول: أن نعود الى منهجيتنا القديمة بمعنى، لا يتم تسجيل أي شخص في الجمعية حتى يتم الكشف عليه والدراسة عبر ثلاث لجان وهي لجنة المقابلة ولجنة الكشف على المنازل وأخيرا اللجنة التي تقرر اذا كان بحاجة الى مساعدة أم لا سواء أكانت المساعدات التي ستقدم له من منظمة دولية أم من أموال الناس وسيتم البدء بهذا المشروع قبل 2015, المشروع الثاني: اننا سنقوم بتقسيم الشرائح الموجودة لدينا الى عدة شرائح: شريحة تستفيد فقط من المنظمات الدولية شريحة تستفيد فقط من الجمعية شريحة تستفيد من كافة مساعدات الجمعية شريحة تستفيد من بعض مساعدات الجمعية وأيضا سينم تقسيمهم عبر البيانات الموجودة لدينا وعبر الاستفادة والحاجة ولدينا أيضا مشروع كفالة الأسرة الذي سيتطور الى مشروع كفالة طالب علم وهي عبارة عن شخص مثابر ومتابع في دراسته الجامعية أو الثانوية يتبناه المشروع حتى يتابع دراسته ويوجد الآن في مشروع كفالة الأسرة حوالي 80 أسرة ونحن نحاول ايصال العدد الى 100 أسرة
التاريخ - 2014-12-28 12:39 PM المشاهدات 7567

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا