وفد أردني يزور سورية لتسهيل التعامل التجاري والصناعي والمساهمة في إعمار سورية

سورية الحدث _ خاص  دعا أعضاء الوفد الصناعي والتجاري الأردني الذي يزور سورية، إلى عودة العلاقات التجارية بين البلدين إلى سابق عهدها،و بيّن رئيس الوفد عدنان أبو الراغب ورئيس غرفة صناعة الأردن أن هذه الزيارة استكمال للعلاقات الأخوية التي تربط الاردن وسورية وتأتي بعض فترة انقطاع طويلة بسبب الظروف التي حصلت في سورية الخارجة عن إرادة الشعبين والفعاليات الاقتصادية وذلك لإعادة تفعيل العلاقات.وأكد أبو الراغب أن المهمة الأساسية في عودة العلاقات بين البلدين ستكون للقطاع الخاص وأولها فتح المعابر وتسهيل تنقل رجال الأعمال للسماح بالمساهمة في إعادة إعمار سورية.وتناول الجانب الأردني عمق وتاريخ العلاقات التي تربط البلدين والشعبين،والتأكيد على مكانة سورية قومياً وإقليمياً، و بيان زيف ما تعرضه وسائل الإعلام المغرضة عن الوضع الأمني والاقتصادي في سورية.كما أبدى الجانب الأردني رغبته بالتعاون مع الشعب السوري في إعادة الإعمار ومد اليد لسورية التي ستبنى بسواعد أهلها.مؤكداً على ضرورة أن يقوم رجال الأعمال من الطرفين بإيصال الفكرة حول أهمية إعادة فتح المعابر الحدودية لأصحاب القرار والوقوف على التوجه الحكومي في البلدين بهذا الصدد مع القيام بالمحاولات الممكنة لتنفيذ الفكرة بقرار حكومي من البلدين.بدوره لفت محمد حمشو رئيس لجنة الاعلام في غرفة تجارة دمشق إلى أن النقاط الأساسية التي طرحت (فتح المعابر – تسهيل انتقال الأشخاص – والتحويلات المالية) تصب في مصلحة البلدين ولكنها مرتبطة بقرارات حكومية وسياسية، ويبقى دور الاتحادات والغرف كممثلة للقطاع الخاص هو نقل الصورة للحكومة وبيان ما تحققه مقترحاتها من فوائد على الاقتصاد الوطني.وأشار حمشو إلى أن النية لدى الجانب السوري لفتح المعبر موجودة، وبانتظار مبادرة الجانب الأردني.