شبكة سورية الحدث


أهالي الريف يمنعون وصول المؤازرات للمجموعات المسلحة

درعا.امل الناصريبدو أن الانقسام بين الفصائل والكتائب الإسلامية الارهابية في “درعا” بين مطالب القبول باتفاق التسوية، ومُصرٍّ على القتال، بلغ أوجه، ما اضطر مايسمى القضاء الأعلى في “حوران”، لإصدار قرارٍ يقضي باعتقال كل الأشخاص الذين يعرقلون وصول المؤازرات إلى الفصائل في جبهات المواجهة مع قوات الجيش العربي السوري.حيث وقف الأهالي وبعض مجموعات الفصائل  بوجه إحدى المؤازرات التي كانت متجهة للفصائل المسلحة في محاولة منهم لثني المقاتلين عن الذهاب إلى الجبهات والقبول باتفاق التسوية إسوة بما جرى في عدد من البلدات كـ”داعل” و”بصرى الشام” والتي أجرت الفصائل المسلحة فيها اتفاقات تسوية مع الجيش السوري، ويبدو أن هذا الأمر لم يرق للفصائل المصرة على القتال وخافت أن تنجح فكرة الأهالي الذين لا يريدون سوى تجنيب بلداتهم المعارك وويلاتهامايسمى رئيس القضاء في “حوران” “عصمت العبسي” قال في تسجيل صوتي إن هناك مجموعات مسلحة تحاول سرقة سيارات السلاح والذخيرة المتجهة لمؤازرة ماتسمى  الفصائل الارهابية على الطرق الواصلة بين ريفي “درعا” الشرقي والغربي، مؤكداً أن كل من يقوم بهذا الأمر سيتعرض للاعتقال بشكل فوري.وتشهد مدينة “نوى” حراكاً شعبياً واسعاً، حيث خرج أهلها في مظاهرات طالبوا خلالها الفصائل الارهابية المسلحة  بعقد اتفاق التسوية وتجنيب المدينة المعارك، وهو ما أدى فيما بعد إلى إصدار مايسمى مجلس القضاء الأعلى في المدينة فتوى بحرمة المصالحات والتسويات مع الدولة السورية وقال في بيان صادر عنه: «من سعى لمصالحة بعيدًا عن قرار جامع تتفق عليه المنطقة كاملة، فحكمه حكم من يصالحهم.
التاريخ - 2018-07-05 11:29 PM المشاهدات 1153

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا