اشتكى عدد من مشتركي الهاتف في مدينة دمشق من رسوم الهاتف الأرضي المرتفعة المدونة على الفاتورة فأحد مشتركي الهاتف صدرت فاتورته مرتفعة وعند مراجعته مقسم الهاتف الذي يتبع له تبين له أن الفاتورة تتضمن عدة رسوم إضافية فقد بلغت فاتورة آخر دورة صدرت أكثر من 3000 ليرة.وعند مشاهدته التفاصيل تبين أن أجرة المكالمات المحلية المستحقة للدفع بلغت 100 ليرة فقط يضاف إليها اشتراك في خدمة الانترنت سرعة 512 ميغا بايت 2000 ليرة والبقية كلها رسوم مستحقة للدفع منها رسوم تركيب واشتراك خط آلي أصلي ضمن حدود الدارة الهاتفية 400 ليرة وميزة حجب دولي «مواضع دولية» 40 ليرة وكذلك ميزة إظهار الرقم للطالب 50 وإضافة لخدمات أخرى 25 ليرة ولا نعرف حتى الآن ما الخدمات الأخرى التي تقدم للمشترك وطابع الهلال الأحمر 25 ليرة ورسم إنفاق استهلاكي وأخيراً وليس آخراً ضريبة مالية حتى وصلت الفاتورة إلى هذا المبلغ. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل من المعقول أن تأخذ مديرية الاتصالات في كل دورة رسم أجور اشتراك وتركيب واشتراك خط آلي مبلغ 400 ليرة.. مصدر في الشركة السورية للاتصالات أكد أن الفاتورة مدروسة من قبلنا بشكل دقيق ورسم الخدمات الأخرى يتعلق بأعمال الصيانة التي تقوم بها شركة الاتصالات لمشتركي الهاتف الثابت ولا يوجد ظلم لأحد في أي فاتورة. وهناك رسوم فرضت علينا من قبل جهات أخرى كرسم الهلال الأحمر ورسم الإنفاق الاستهلاكي ورسم الـ 400 ليرة مفروض على كل فاتورة ولا يرتفع بارتفاع الفاتورة ولا ينخفض بانخفاضها.
التاريخ - 2016-07-02 8:24 PM المشاهدات 1546
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا