الحدث - متابعة
رغم أن جميع منتجات الشركة العامة لصناعة المنظفات الكيميائية “سار” خاضعة للمواصفة القياسية السورية، كما أن التنوع والتعدد في منتجاتها موجود وقائم، إلا أن أغلب جهات القطاع العام تصر على مقاطعة منتجات الشركة وتفضل منظفات القطاع الخاص عليها، والتي في غالبها لا تخضع لشروط المواصفة القياسية المطلوبة، وحسب مدير عام الشركة الكيميائي هشام الفريج فإن تجاهل منتجات الشركة من قبل بعض جهات القطاع العام ناتج عن قلة الخبرة لدى لجان الشراء في تلك الجهات، مبيناً أن الشركة خاطبت إدارات المشافي كونها الأكثر استجراراَ للمنظفات بهدف إبرام عقود معها لكنها لم تفلح بذلك، مع الإشارة إلى وجود ميزات كثيرة تحملها منتجات الشركة، سيما المتعلقة بالجودة والنوعية والسعر المنافس،
موضحاً أن كميات الإنتاج للعام الفائت وصلت إلى حدود 682 طناً لمختلف المنتجات بقيمة مالية تصل إلى مليار ليرة، حيث توزع الإنتاج بنحو 268 طناً من مسحوق بودره الغسيل، وكمية 414 طناً من السوائل بمختلف أشكاله.
وأشار الفريج إلى أن الشركة عقدت اتفاقاً مع المؤسسة السورية للتجارة ينص مضمونه على استجرار المؤسسة لمنتجات الشركة حسب الكميات التي يتم تحديدها وحسب جدول زمني يبدأ من بداية العام الحالي، لكن للأسف السورية للتجارة لم تلتزم باتفاقها مع الشركة إلى الآن،
منوهاً إلى أن أسعار منتجات الشركة هي أرخص من أسعار المنتجات الموجودة في الأسواق المحلية المماثلة، مشيراً إلى أن الشركة أدخلت خلال العام الفائت أربعة منتجات جديدة هي الصابون الطبي والمغاسل والسارتول المعقم ومنظف الأسطح، ليصل عدد منتجاتها إلى 24 صنفاً يتم تسويقها عبر عقود مع منافذ البيع الخاص وبعض الجهات العامة.
وبخصوص عودة الشركة إلى مقرها الدائم في منطقة تل كردي بريف دمشق والذي طالة الإرهاب أكد أن العودة قريبة وذلك خلال الأشهر القليلة القادمة والتي ستكون على مرحلتين الأولى تتضمن إعادة تأهيل الأبنية وجزء من البنية التحتية ثم نقل الآلات والتجهيزات المركبة في مقر الشركة المؤقت وإعادة تركيبها في المقر الرئيسي، حيث أن التكلفة المقدرة لهذه المرحلة أكثر من 500 مليون ليرة، وأن هذه الخطوة تتطلب من الشركة العمل بأقصى ما تستطيع مع ضرورة توفير السيولة المالية اللازمة لعملية التأهيل وتسهيل الإجراءات اللازمة، لافتاً إلى أن المرحلة الثانية تتضمن إعادة تأهيل قسم وأبراج السلفنة، وعند إنجازها تكون الشركة قد استعادت الجزء الأكبر من قدراتها الإنتاجية، إضافة إلى تحديث الآلات القديمة ودعم كل خطوط الإنتاج الحالية وتحديثها..البعث – محمد زكريا
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا