كتب الصحفي سلمان عيسى من خلال صفحته الشخصية عل فيسبوك ورصدتها سورية الحدث
رسالة يشرح فيها المخالفات التي حصت في انتخابات فرع طرطوس ...
إلى اتحاد الصحفيين ..
إذن من طين والأخرى من... !!
بعد ان فتح المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين باب الترشح لمجلس الاتحاد، وبعد ان حدد بجلسته يوم الاحد 19 / 9 موعد انعقاد المؤتمر العام السابع، يومي 16 و 17 تشرين الاول القادم .. صار من الواجب علينا الحديث عن المخالفات التي حدثت في انتخابات فرع طرطوس ..
كاعلاميين نتحدث عن التجاوزات التي تحدث في غالبية المؤسسات الحكومية ولا يستثنى من ( شغبنا ) حتى بعض قرارات رئاسة الحكومة .. والتجاوزات التي تحصل في انتخابات بقية القطاعات، ولا يمكن لأحد هنا ان يتهمنا بنشر غسيلنا امام بقية القطاعات .. بل هي رسالة لكل من يخالف ويتجاوز، ان لا غطاء لأي مخالفة حتى لو كانت تتعلق بتنظيمنا النقابي ..
فلم اشأ الحديث عن هذا الموضوع قبل انتهاء انتخابات الصحفيين في كل الفروع والوحدات والتي كان آخرها فرع المنطقة الجنوبية الذي اختتم فيه الاتحاد دورة الانتخابات الى المؤتمر العام السابع.
في السادس من الشهر الحالي انتهت انتخابات فرع الصحفيين في طرطوس بتسجيل العديد من المخالفات التي تتعلق اولا بمخالفة النظام الداخلي للإتحاد والتعليمات الانتخابية التي أقرها المكتب التنفيذي في آخر اجتماع له قبل بدء الانتخابات، خاصة المادة 92 التي تنص - إذا تضمنت الورقة الانتخابية اسماء من غير المرشحين تشطب هذه الأسماء
- إذا تضمنت الورقة الانتخابية اسماء زائدة عن العدد المطلوب تشطب الأسماء الزائدة ... إضافة إلى شطب الأسماء المكررة واعتماد الأسماء الأخرى.
لكن ما حصل في انتخابات طرطوس هو إلغاء مثل هذه الحالات ورمي الورقة كاملة ..
كان من التعليمات الانتخابية والنظام الداخلي ( إلغاء كل ورقة غير ممهورة بخاتم الاتحاد ).. لكن ما حصل في طرطوس هو محاولة اللجنة الانتخابية، استفتاء المرشحين لقبول هذه الحالة رغم معرفتهم بعدم قانونيتها. . ورغم وجود مراقبين من المكتب التنفيذي الذين شاركوا اللجنة بضرورة أن يقوم المرشحين بالاستفتاء على هذه الحالة ..
لقد تحولت الانتخابات إلى أشبه ما يكون استئناس حزبي وليس انتخابات حرة .. حيث تم ألزام المنتخبين باختيار العدد الكامل ( 8 للمؤتمر و 5 للفرع )...
أما المخالفة الأهم فهي قيام إحدى المرشحات ( باقتحام ) الغرفة السرية والتوسل لوضع اسمها وأسماء ( شلتها) وهذا حصل معي ومع الكثير من الزملاء. . ورغم تنبيهها أكثر من مرة من قبل العديد من الزملاء واعلام عضوي المكتب التنفيذي لتنبيهها لكن لم يغير في الأمر شيئا، وبدا الأمر وكأن هناك اتفاق على أن تفعل ما تريد ..
قامت أيضا ذات المرشحة بتسجيل اسماء المرشحين على اللوائح بخلاف النظام الداخلي للإتحاد الذي يقضي بكتابة اسماء المرشحين وفق تسلسل الترشيح أو حسب اقدمية العضوية .. لكنها قامت بكتابة اسمها أولاً .. وعندما أخبرتها أن هذا مخالف قالت إن اللوائح وصلت هكذا من الاتحاد .. و ( شو هالشغلة ). أي أنها رمت هذه المخالفة على رقبة الاتحاد ..
لم يتزحزح الزميلين المشرفين على انتخابات فرع طرطوس من مكتب رئيسة الفرع إلا للتصوير سيلفي .. وهذا ما سمح للزميلة نفسها أن تتنقل بكل راحة بين الغرفة السرية وغرفة اللجنة وهنا تم التجهيز للمخالفات من خلال فصل الغرفة السرية عن غرفة اللجنة بحيث يجب ان يكونان بجانب بعضهما بدون اي فواصل وهذا أيضا ما أشرنا إليه لكن بدون نتيجة .. أخطأنا عندما لم نقدم اعتراضاتنا مكتوبة إلى اللجنة ليقيننا انها نزيهة وستتجاوب مع هذه الاعتراضات ..
أمر آخر لم نفهمه هو قدوم المشرفان على انتخابات فرع اللاذقية إلى طرطوس قبل انتهاء الانتخابات وحضورهما عمليات فرز الاصوات و بدا الامر انهما يستهدفان مجموعة محددة احيطت بكثير من الاهتمام، وتحرك أحدهم الشديد بين غرفة الاقتراع والحديث ( وتتة ) مع بعض الزملاء .. ومعي بصوت مرتفع لا يخلو من العتب ..!؟
و فوق ذلك قيام احدهما بطلب اجتماع مع الناجحين .. ما هي الإشارات التي أراد المكتب التنفيذي إيصالها من خلال ذلك لا نعلم .. كل ما نعلمه أن أربعة من أعضاء المكتب التنفيذي كانوا شركاء مع اللجنة الانتخابية ورئيسة الفرع بكل المخالفات التي حدثت، وما زاد من لذتها ، ان الغداء كان دسما ومكلفا ... فقد ( تكرمت ) غرفة تجارة وصناعة طرطوس بدفع كل تكاليفه ..!؟
في انتخابات المؤتمر الخامس - آب - 2011 حدثت مخالفات جسيمة في الاستئناس لعضوية المجلس وبالتالي المكتب التنفيذي وقد كتبت حينها عن المخالفات التي ارتكبت ( بمعية عضو قيادة قطرية ) حينها .. كان ذلك من أجل أنصاف اتحادنا والأعضاء المنتسبين الذين يرون فيه منقذا ( لآخرتهم ) .. وتكرر ذات الشيئ في انتخابات المؤتمر العام السادس ( من الاستئناس ) وحتى اختيار المجلس والمكتب التنفيذي الحالي .. اليوم تتكرر المخالفات وتتم تغطيتها من قبل المكتب التنفيذي ( أقل شأنا من القيادة ) وعليه نترك هذا الأمر بيد القيادة المركزية و الدكتور مهدي دخل الله رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام المركزي . نرجو ( انه ليس وحيا يوحى)..!؟