كتب رجل أعمال : الى الوزراء التالية اسماءهم
براد بردى ضعف سعر براد شركة معروفة رغم المواصفات أيضا
كتب رجل الاعمال فيصل عطري : معالي السادة: وزير الاقتصاد، وزير الصناعة، وزير التجارة الداخلية و(حماية المستهلك)، تحية طيبة:
قرأت خبراً ساراً مفاده أن شركة بردى لصناعة البرادات طرحت انتاجها الجديد من البردات "المحدّثة" لكن مالبث هذا السرور أن تحّول لامتعاض بل وغضب حيث أن سعر أرخصها (براد ١٦ قدم بابين عادي محدث بسعر مليون و١٩٤)!!!!!!!.
الصورة المرفقة من متجر تبيع فيه شركة ميديا "وهي شركة قوية قيمتها السوقية تقدر بمليارات الدولارات" براداً وفق المواصفات التالية:
ثلاث أبواب، تبريد هواء، المحرك انفيرتر، موفر للكهرباء، صامت، كفالة 3 سنوات.
بسعر 1069يوان أي ما يعادل حوالي 528الف ليرة سورية (أي حوالي 44% من سعر براد بردى!!!) علماً أن شركة ميديا شركة خاصة وتدفع الضرائب للحكومة الصينية!!!.
طبعاً السعر يشمل التوصيل لغاية المنزل والكفالة اذ لو تعطل يكفي اتصالاً واحداً كي يأتوا ليصلحوه صاغرين.
هنا يطيب لي أن أسأل معالي وزيري الاقتصاد والصناعة:
1- ماهو الهدف من الصناعة الوطنية إن بلغت هذا القدر المخزي من العجز؟!!
2- كيف تم احتساب تكلفة البراد المذكور وكيف لشركة "خاصة" مثل ميديا تدفع ملايين الدولارات كضرائب ومثلها كإعلانات أن تبيع إنتاجها بأقل من 56% من انتاجنا الوطني المدعوم والمعفى من الضرائب علماً أن الحد الأدنى لأجور العمال في الصين يعادل مليون وستمائة ألف ليرة سورية!!!.
ولا يفوتني أن أسأل معالي السيد وزير التجارة الداخلية "الذي أحيي جهوده لمكافحة الفساد":
ألا يستحق معملاً كمعمل "بردى" التدقيق بتكاليف انتاجه وتحرير المخالفات اللازمة اسوة بالقطاع الخاص الذي يسرق المواطن ويمص دمه؟
أم أن القطاع العام معفى من تسعير المواد وتكاليف الإنتاج؟
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا