شبكة سورية الحدث


ربى الحجلي : إني بخير .. ولكن خارج أسوار قناة الاخبارية السورية؟!!

ربى الحجلي : إني بخير .. ولكن خارج أسوار قناة الاخبارية السورية؟!!
سورية الحدث -متابعة
بعد أسبوع على مقابلتها مع رئيس غرف صناعة سوريا فارس شهابي في برنامج فن الممكن
أعلنت الإعلامية السورية “ربى الحجلي” توقفها عن العمل مع قناة الإخبارية السورية منذ اليوم الاثنين 11 تشرين الأول
وبعد اطلع سورية الحدث على صفتحها الشخصية على فيسبوك 

قالت “الحجلي” في منشور لها ، إنّها تطمئن متابعيها وزملاءها الذين يسألون عنها أنها بخير، ولكنها قررت أن تغادر على الرغم من معرفتها بأن الأمر ليس سهلاً.

هذا ما كتبته الزميلة ربى الحجلي منذقليل :
هل فعلا هذا يحدث ..؟
هل نعيش اليوم في عالم بلا ذاكرة ، هل يستحيل كل ذاك الحب وهما و كأنه رمادا لوقت لم يحترق ، و هل تنام تلك المساءات الخطرة و خفر الوقت المشؤم في دفاتر الليل الاسود ... هل فعلا هذا يحدث ؟ يسكنني الذهول و شغب الاسئلة المرة لكني لا ابحث لها عن اجابات .. ليس خشية من الخيبة التي قد تتسلل مع كل جواب .. بل لقناعتي ان ما يحرضها حضور طارئ و عابر ... لن ادعه يخدش ايماني او شغفي .... و من يجرؤ ...؟
و انت تشعر بانك محاصر و انك محكوم باقدار تأتيك ثقيلة يفرضها الامر الواقع عليك ... تبحث بالضرورة عن اي مخرج يضعك خارج الحصار ..هذا ان كنت حرا .. حينها لن تهتم كثيرا بالاثمان التي ممكن ان تدفعها ،طالما انك تحرر ذاتك من عبث التعاطي مع كمية كبيرة من القصور و الغباء الذي قد تتربص بك فيما لو ارتضيت البقاء ..
للاعزاء الذين سألوا و يسألون عني اخبرهم : اني بخير .. لكني لم اعد بعد اليوم اعمل في قناة الاخبارية السورية .... قررت ان اغادر .. اعرف ان الامر ليس سهلا ... لكن يحدث ان يفترق حبيبان وجذوة الحب لما تزل متقدة ، يحدث ان يفرض الرحيل نفسه حين لا يعود هناك متسع من الحرية او حين يصبح الحب مكلفا ينال من كرامتك المهنية ، ويضعك امام اختبار تحمل ضعف الآخرين وهزلهم و غياب قدرتهم على حمايتك ... هنا يبدو الغياب رغم وجعه خيارا او موقفا او شرطا لازما لتنقذ كرامتك وكرامة زملائك المهدورة على مذبح المحاباة و التجمل و ادعاء القوة .
- انا اليوم خارج الاخبارية .. لكن ليس بالضرورة خارج الفعل الاعلامي ... كثيرة هي وعود الافق .. و انتظار الصباح موهبتي .. محكومة ابدا بالحب الكبير لسورية و باحترامي للمسلمات الوطنية التي لم و لن يغيرها اي طارئ .
كما ونشر رئيس غرف الصناعة السورية السيد فارس الشهابي على صفحته الشخصية معلقاً على خبر ايقاف الزملية الحجلي عن العمل "
خسارة كبيرة للاعلام الوطني و ليس للاخبارية فقط.. و كل التحية لها لانها رفضت ان تكون من المطبلين و المزمرين عند لحظة الحقيقة و فضلت الحفاظ على مبادئها.."
وفي متابعة من سورية الحدث للتعللقات المحبين والمتابعين لصفحة الزميلة الحجلي 
علق الصناعي عاطف طيفور "
أحزنني الخبر
وكنت شاهد على تميزك و تألقك و مهنيتك و مدى الجهد الذي تبذلينه .
قدرنا أن نشرب من هذه الكأس مادامت تحكمنا بعض العقليات .
لك كل الاحترام و بالتوفيق فأنتي
تستحقين الأفضل والأفضل"
وعلقت السيدة جمانة النوري "مع الاسف هذا حال معظم المؤسسات الحكومية مع الشرفاء الوطنيين العاشقين لسورية كيفما كانت ولا احد يحاول ايجاد اي حل حقيقي اكثر من الوعود وبقاء المطبلين الفاسدين و ارتقائهم في المناصب اكثر فأكثر"
التاريخ - 2021-10-11 3:59 PM المشاهدات 6174

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا