شبكة سورية الحدث


جاهلية وأد البنات تتفشى في المجتمع لكن بطرق حديثة.. 

جاهلية وأد البنات تتفشى في المجتمع لكن بطرق حديثة.. 

 

سورية الحدث - لجين رستم  
 توفيت  الشابة ايلين ساتيك مواليد 2003 مساء يوم الأربعاء 18/ كانون الثاني ، بعد تعرضها للطعن بالقرب من دوار الازهري أمام (مشفى السويد) على يد شاب يدعى " سليمان رضوان"  إثر خلاف حصل بينهما على أعين الناس كما يقال.
 وذكر ناشطون أن الفتاة أسعفت إلى [مشفى تشرين الجامعي] القريب من مكان وقوع الحادثة،  وليس (لمشفى السويد).
إسم الشابة( إيلين ساتيك ) انضم إلى جانب أسماء العديد من الضحايا اللواتي قتلن من قبل بعض الذكور أصحاب النفوس الضعيفة بدون أسباب واقعية او واضحة.!
 وكأن قتل الفتيات أصبح أمر مشروع ومستساغ للبعض ،فكلما  نشب خلاف بين أي فتاة وشاب "غير سوي" يصبح سفك دمها  عقاب لها.
 إلى متى !؟؟
 متى سوف تنصف الفتيات العرب؟
 لماذا لا تطبق العدالة فور حدوث الواقعة؟
 تأخير و تأجيل قرار إعدام هؤلاء الخارجين عن القانون يشجع أمثالهم لتكرار هذه الجرائم دون مبالاة، وكأنهم يضمنون أنهم لن ينالوا عقابهم المستحق..
 حق دماء الفتيات المغدورات في رقبة المجتمع كله إن لم يتم ردع هؤلاء المجرمين الذين يعيشون بيننا ؛ وجعلهم عبرة لمن يعتبر كي لا يتجرأ أحد بعد ذلك ولو لمجرد التفكير بقتل فتاة مهما كانت الأسباب..
نأمل أن تنعم روح المغدورة بالراحة وذلك بتحقيق العدالة وتطبيق القصاص الشديد على القاتل، وأن لا يكون مصير قضيتها التهاون مع الجاني كحال قضايا المغدورات اللواتي سبقنها :[آيات الرفاعي] التي قتلت على يد زوجها، والذي حكم بالسجن لمدة 7 سنوات فقط لا أكثر.
وقضية [الضحية نيرة أشرف] التي قتلت من قبل شاب رفضته عندما تقدم لخطبتها، والذي طعن بقرار إعدامه ولم ينفذ إلى الآن.
وكما حال الكثير من القضايا الآخرى..

التاريخ - 2023-01-21 2:46 PM المشاهدات 2737

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم