شكاوى من سوء خدمات الاتصالات الخلوية والانترنت بدرعا والشركة ترد..
سورية الحدث - متابعة
شكاوى من سوء خدمات الاتصالات الخلوية والانترنت بدرعا… مسؤول المبيعات بشركة “mtn”: السرقات وأعمال التخريب السبب وقريباً سننقل التجهيزات إلى مكان آمن
يعاني أهالي بلدة الكرك الشرقي بريف درعا من فقدان الاتصالات بالشبكة السورية الخاصة بالهواتف النقالة، وفي شكوى وصلت عبر منصة تلغرام «غلوبال شكاوى المواطن»، يشير فيها عدد من القاطنين في البلدة إلى أن برج mtn خارج الخدمة حالياً، على الرغم من قيام الشركة بأعمال الصيانة وتركيب ألواح طاقة شمسية، ولكن دون معرفة الأسباب تم إيقاف العمل وترك البلدة بلا شبكة اتصال منذ مايقارب من 5سنوات، الأمر الذي سبب ضغطاً على شبكة السيرياتيل مع الأخذ بالعلم بأن تعداد البلدة يتجاوز الـ 20 ألف نسمة، ولاتحوي سوى برج تغطية وحيد.
معاناة بلدة الكرك ليست الوحيدة بل تعاني معظم قرى وبلدات محافظة درعا من ضعف شبكات الانترنت بشكل عام، وكذلك من سوء التغطية ببعض القرى وانقطاعها في أخرى، وقد تقدم المئات من الأهالي بالعديد من الشكاوى للشركة، والوعود كثيرة ولكن لا توجد حلول حتى اليوم.
في حين يؤكد عدد آخر من المواطنين بأن التغطية سيئة جداً في أبراج التغطية، وخاصة شركة mtn، إذ إنّ الشبكة ضعيفة منذ سنوات، وتقدمنا بشكاوى للشركة عن سوء التغطية والتلاعب من قبل المتحكمين بتشغيل المولد.
مكي الطريفي مسؤول مبيعات شركة mtn عن محافظة درعا بين لـ«غلوبال» بأن هناك حالات سرقة لمحتويات المولدات «الديزل» في الأبراج، وكذلك كافة تجهيزات المحطة المتواجدة في بلدة الكرك الشرقي، من بطاريات ومولدة وأكبال وألواح الطاقة الشمسية ومنظمات ومعدات أخرى، لافتاً إلى أن الشركة من مصلحتها العامة ضمان استمرار العمل في كافة المحطات لضمان توافر الإيرادات وتحقيق الأرباح، علماً بأن المبالغ التي تخرجها هذه المحطات غير كافية ولاتغطي الخسائر الناجمة عن تلك السرقات وأعمال التخريب المستمرة والمتكررة.
وحمل الطريفي المجتمع الأهلي ومختلف الفعاليات الاجتماعية في محافظة درعا وبلدة الكرك المسؤولية الكاملة في حماية هذه المنشآت التي تخدمهم بالدرجة الأولى، مؤكداً ضرورة أن يلعب الوجهاء دورهم في مؤازرة الشركة، وحث المواطنين على الحفاظ على هذه التجهيزات لضمان استمرارية عملها، لافتاً إلى أن هناك نية قريبة لنقل معدات المحطات واستكمال أعمال صيانتها إلى مكان آمن وبعهدة أحد أبناء البلدة.
ونحن نقول: لاشك بأن هناك مماطلة كبيرة من قبل الشركات بتنفيذ وعودها، لتحسين التغطية وإصلاح بعض الأبراج، وإيجاد حلول لكل من يتلاعب بشبكات الأبراج من المعتمدين أو من يستلمون تشغيل مولدات الديزل، أو منع سرقة المحتويات، فليس من المعقول أن تبقى محافظة كاملة تعاني سوء واقع الاتصالات لمدة تجاوزت الخمس سنوات في زمن تطور عالم التكنولوجيا الحديثة.