قام السيد الرئيس بشار الأسد يوم أمس الجمعة، بزيارة مفاجئة إلى كنيسة بالعاصمة دمشق، بمناسبة الاستعدادات لاحتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة التي تحييها “جوقة الفرح”.
وأظهرت الصور التي نشرت على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية السورية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، الرئيس بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد داخل كنيسة السيدة العذراء في العاصمة دمشق.
وقالت وسائل إعلام بالعاصمة السورية إن الرئيس السوري تحدث مع الرجال والنساء واستمع إلى ترتيلاتهم، مشيرة إلى أن الأسد وزوجته التقطا صورا مع موسيقيي ومنشدي “جوقة الفرح” في أثناء تحضيراتهم للأمسية الميلادية “سلام على الأرض” بكنيسة سيدة دمشق.
واثارت صور “السيلفي” التي ظهرت في لقطات نشرتها صفحة الرئاسة السورية الرسمية على موقع “فايسبوك”، إمتعاظ وغضب المعارضين الذين ربما تفاجئوا بنشاط الرئيس الاسد وتحركاته داخل العاصمة السورية على الرغم من إستهدافها بقذائف الهاون.
وحاول المشتددين منهم تصوير الرئيس الاسد بمظهر “المُشرك الذي يدعم الديانة الغريبة” بسبب زيارته إلى الكنيسة، على حد وصفهم، فيما لم يخفِ غضبهم من الصور، حقيقة صدمتهم من الحفاوة التي اِستقُبلَ بها الرئيس الاسد في الكنيسة ومظهر الشعبية الواسعة التي لازال يتمتع بها.
التاريخ - 2015-12-19 3:57 PM المشاهدات 881
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا