شبكة سورية الحدث


في حمص سعر الموبايل يصل إلى 500 ألف ليرة سورية

لم يعد الموبايل من الكماليات، بل أصبح ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها، لكن شراء جهاز موبايل أصبح يشكل عبئا على الكثير من الأسر بسبب ارتفاع أسعار الأجهزة كغيرها من الحاجات الأخرى في ظل الظروف الحالية، واللافت في مدينة حمص أن المحال التي تبيع الأجهزة النقالة لا تخضع لأي رقابة، فيجتهد أصحاب المحال في وضع الأسعار التي تحلو لهم وتتناسب مع ربحهم. لذلك فإن الأسعار تعتبر مرتفعة جدا مقارنة بالأسعار في دمشق أو في مدينة أخرى وللأجهزة نفسها، وقد عزا بعض أصحاب المحال هذا الأمر لاختلاف الموجود بين سوق حمص ودمشق أو حلب من ناحية الإقبال والطلب، لكن هذا لا يبرر ارتفاع الأسعار في حمص، إذ وصل الفرق بين سوق حمص ودمشق إلى حوالي عشرة آلاف ليرة بالنسبة للأجهزة من أنواع محددة.‏‏وقد أفاد صاحب محل في حي وادي الذهب أن أسعار الأجهزة النقالة تتأرجح أسعارها كغيرها من السلع والحاجات الأخرى. كما أنها تخضع لمبدأ العرض والطلب، فهناك أجهزة مرغوبة تباع بأسعار مرتفعة, أما بالنسبة لقطع الصيانة فهي مرتفعة السعر أيضا وللأسباب نفسها، إضافة إلى أنه قد يتواجد بينها قطع غير صالحة ولا يمكن اكتشاف هذا الموضوع إلا بعد شرائها.‏‏صاحب محل آخر في حي عكرمة قال لقد وصل نوع من أنواع الأجهزة إلى 500 ألف ليرة سورية والسبب هو ارتفاع سعر الدولار والحصار الاقتصادي المفروض على البلد، وقد أصبح سعر أي جهاز عادي ولا يتمتع بمواصفات تقنية فوق ال 10 آلاف ليرة سورية،ولا تتوقف الأسعار عند حد معين فهي آخذة بالازدياد.‏‏وهكذا فإن أسعار أجهزة الهاتف النقال في حمص أصبحت عبئا على أصحاب الدخل المحدود، والغالبية العظمى يلجؤون لشرائها من بعض مؤسسات القطاع العام وبالتقسيط المريح.‏‏
التاريخ - 2016-04-03 10:52 PM المشاهدات 649

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا