شبكة سورية الحدث


المفاجآت مستمرة والفرق خرجت عن المألوف … أوراق مختلطة في التحدي وفرق الوسط تغلي في التصنيفي

الخروج عن المألوف كان عنواناً عريضاً لمباريات الأسبوع الماضي ضمن كأس التحدي لفرق الدوري الممتاز، وضمن الدوري التصنيفي المؤهل للدوري الممتاز، وعلى ما يبدو فإن الفرق المشاركة بالبطولة والدوري احتاجت لأكثر من شهر لتصنع مفاجآت، فإن تحدثنا عن الدوري التصنيفي فسبق قلنا إن الفرق لعبت مرحلة الذهاب كمرحلة استعدادية لجدية أكثر في الإياب، وربما يكون الغرور استولى على الفرق المتصدرة فدخلت مبارياتها مع فرق الوسط دون أي دراية أن المفاجآت قد تحققت فوقعت بفخها وخسرت أمامها.سقوط الكبارفي كأس التحدي لفرق الدوري الممتاز سقط الجيش بفخ الخسارة أمام فريق الشرطة بنتيجة صفر/2 سجل هدفي الشرطة مصطفى الشيخ يوسف ومحمد كامل كواية، في نتيجة نال فيها الشرطة صدارة مجموعته مبدئياً بالتمايز مقابل الوصافة لفريق الجيش ولكليهما أربع نقاط، على حين بقي الاتحاد في المركز الثالث بثلاث نقاط، ومع هذه النتيجة اختلطت أوراق المجموعة الأولى، وبات الاتحاد الأقرب لينال اللقب في حال تفوقه على الشرطة كما فعل ذهاباً، حيث يصبح متصدراً بست نقاط وتبقى أمامه مباراة الجيش ويكفيه وقتها التعادل، على حين إن الجيش سينتظر مباراة الشرطة والاتحاد يوم السبت وما ستسفر عنها من نتيجة، وسيكون تعادلهما أفضل الخيارات له، حيث سيكون طريقه أسهل خلال اللقاء مع الاتحاد فإن تعادل معه بعد تعادل الاتحاد والشرطة فسيكون للجميع خمس نقاط، ويبقى الحكم لفارق الأهداف، وإن خسر فصدارة المجموعة للاتحاد وإن فاز فالصدارة ستكون حليفه، وفوز الشرطة على الاتحاد تعني صدارتة لمجموعته بالبطولة بغض النظر عن مباراة الجيش مع الاتحاد.البعض يعتبر فوز الشرطة بمنزلة المفاجأة، ولاسيما أن الجيش يتفوق على الشرطة من ناحية اللاعبين الذين هم على مستوى عال، والبعض الآخر يعتبره أمراً عادياً ولاسيما أن الشرطة يملك الإمكانيات لتحقيق الأفضل، وربما تكون هوية الفريق باتت أوضح بعد مباريات الذهاب من بطولة كأس التحدي، وربما يصل للنضوج الكامل خلال مباريات الدوري الممتاز.وبالتذكير بالنتائج فقد فاز الشرطة على الجيش 2/صفر وتعادلا بهدف لهدف وفاز الجيش على الاتحاد 1/صفر وفاز الاتحاد على الشرطة 1/صفر.في المجموعة الثانية سقط فريق الوحدة بفخ المحافظة فخسر بنتيجة صفر/1 عبر هدف وسيم بوارشي، وعلى ما يبدو فإن الغرور سلك طريقه في نفوس لاعبي الوحدة فتلقوا الصفعة من فريق المحافظة، وباتت الصدراة محصورة بينهما فهما يملكان ست نقاط حيث فاز الوحدة على الكرامة 5/2 وعلى المحافظة 3/1 وفاز المحافظة على الوحدة 1/صفر وعلى الكرامة 2/1، المرحلة القادمة يوم السبت ستجمع الكرامة مع المحافظة، وفيها سيسعى المحافظة لتعزيز نقاطه ونيل الصدارة مؤقتاً بانتظار ما ستسفر عنه مباراة الوحدة مع الكرامة، وقد يعمل الكرامة على صنع مفاجأة، بالشكل العام الفرق ما زالت في طور التحضير.فوز المحافظة على الوحدة دخل فيه رقماً قياسياً جديداً فالخسارة هي الأولى للوحدة منذ عام تقريباً محلياً.الأسبوع في بطولة كأس التحدي كان أسبوع سقوط الكبار، والمفاجآت لونت المباريات بطابعها، فهل ستستعيد فرق الجيش والوحدة عافيتها أم سيكون للفرق الأخرى كلام آخر؟!صدمة وألممع نهاية الجولة الثانية من إياب الدوري التصنيفي بالمجموعة الأولى فقد اختلطت الأوراق بشكل كبير، وأصبحت المنافسة على الوصول إلى الدوري الممتاز على أشدها، وبات للجميع حظ باستثناء مصفاة بانياس الذي لم يظفر بأكثر من نقطتين متذيلاً للترتيب، بالمجمل فقد حجز جبلة موقعه في الدوري الممتاز إلى جانب حطين والحرية، لكن التحركات على ما يبدو سريعة في منطقة الوسط.الحرية حقق الفوز في الجولة الثانية على مصفاة بانياس بنتيجة 5/صفر وقبلها كان قد حقق الفوز على المجد بنتيجة 1/صفر، وفي ختام مرحلة الذهاب كان فاز على الكسوة 2/1، فحقق نقاطاً مضاعفة على المجد والكسوة، ونقاطاً متوقعة أمام مصفاة بانياس وهذه النتائج كانت كفيلة بنقل الحرية إلى المركز الثالث بـ15 نقطة جعلته يجلس في المناطق الدافئة، واستمراره بهذا الطريق قد يوصله للوصافة، ومن يدري قد يستطيع انتزاع المركز الأول من جبلة.النواعير افتتح الإياب بنقطة تعادل مع حطين 1/1 ورصيده 11 نقطة في المركز الخامس وأمامه مباراة مؤجلة أمام الجهاد، وإن فاز فيها النواعير فإن رصيده سيرتفع وسيبتعد عن مناطق الخوف ويحجز مقعده في الدوري الممتاز.المجد تعرض للخسارة الثالثة على التوالي بعد أن خسر أمام الجهاد صفر/1 وقبلها خسر أمام الحرية بالنتيجة ذاتها وفي نهاية الذهاب أمام النواعير بالنتيجة ذاتها، فأصبح بالمركز الرابع بـ13 نقطة والفارق مع الكسوة أربع نقاط فقط، وقد يتقلص الفارق أكثر إن لم يستطع المجد العودة إلى توازنه، وكما لاحظنا فإن فرق النواعير والحرية تحاول الكثير، فاستطاع الحرية انتزاع موقع المجد، وكذلك قد يفعل النواعير والكسوة إن لم يعد المجد إلى توازنه.الكسوة حقق فوزاً أوقف به الرقم القياسي لفريق جبلة الذي طوال ثماني مباريات و22 دقيقة أي 742 دقيقة لم تتلق شباكه أي هدف، لكن عبد الرؤوف المصري من الكسوة استطاع أن يوقف هذا الرقم في الدقيقة 22 من المباراة، ومع إيقافه للرقم وضع حداً لسلسلة ثماني مباريات دون خسارة، فكانت الخسارة الأولى لجبلة، الفوز له شحنة معنوية كبيرة لفريق الكسوة وإن لم يتغير موقعه عن المركز السادس مع بقائه ضمن منطقة الخوف، الكسوة بحاجة لبذل المزيد من الجهود ليحجز مقعده في الدوري الممتاز.بين فرق الوسط الخمسة نجد الحرية والنواعير والمجد هم الأقرب لحجز المقعد مع حطين وجبلة، ولكن آمال الكسوة والجهاد مازالت معقودة، ففوز الجهاد 1/صفر على المجد قد يكون بداية لسلسلة من النتائج الجيدة قد تحيي آمال الجهاد بشكل كبير، والكسوة آماله قائمة وقد يستطيع فعلها ويكون أول فريق من ريف دمشق في أعلى درجة من درجات الدوري السوري الكروي.حطين حافظ على الوصافة بـ16 نقطة بعد التعادل مع النواعير 1/1 وقبلها فاز على الكسوة 3/1.مصفاة بانياس لا حول له ولا قوة، فاستمر بسلسلة اللا فوز في الجولات التسع وبات بلا أمل وقد سلك سلوك فريقي الساحل والنضال من المجموعة الثانية والفرق الثلاثة حجزت أماكنها في الدرجة الأدنى من دوري الدرجة الممتازة.
التاريخ - 2016-11-03 7:25 AM المشاهدات 589

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا