بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد تابع رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس زيارته الى محافظة اللاذقية وافتتح أمس مشروعات طرقية في مدينتي الحفة وجبلة ومبنى كلية طب الاسنان في جامعة تشرين بتكلفة إجمالية تجاوزت 11 مليار ليرة.وتؤمن تحويلة الحفة عبوراً آمنا للسيارات والآليات خارج المدينة وإلى مناطق الاصطياف فى بلدة صلنفة وتخفيف الضغط المروري داخل المدينة ويبلغ طولها 2ر4 كيلومترات وتتضمن ثلاثة جسور و12 جداراً استنادياً بتكلفة إجمالية تصل الى /5ر5/ مليارات ليرة حسب الاسعار الرائجة.تدشين المتحلق الشرقي لجبلة ...كما قام رئيس مجلس الوزراء بتدشين مشروع المتحلق الشرقي لمدينة جبلة الذي نفذته الشركة العامة للطرق والجسور ومؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية بتكلفة /3.153/ مليارات ليرة، ويهدف إلى تأمين الربط الطرقي المطلوب للأحياء السكنية المستقبلية على جانبيه، وإنعاش المناطق المجاورة من النواحي الاجتماعية والاقتصادية، حيث سيقوم المتحلق بتأمين الربط المروري بين الضواحي السكنية المتباعدة بعضها ببعض، وتوزيع تيارات الدخول والخروج بين محوري الربط الأساسيين مع الاتوستراد وذلك من دون الدخول إلى مركز المدينة ما سينعكس على تخفيف الآثار السلبية للاختناقات المرورية الحالية في مركز مدينة جبلة وإعادة إحياء المركز التاريخي القديم للمدينة وإبراز معالمه الأثرية والتاريخية واستثمارها من النواحي الثقافية والسياحية، في إطار حضاري وضمن بيئة أنيقة ونظيفة.ويمثل المتحلق المذكور حدود التنظيم لمدينة جبلة من الجهة الشرقية والجنوبية بطول /4.2/كم على امتداد معظم مساره باستثناء المنطقة الواقعة على جانبي محور الدخول الشرقي، ويتألف المقطع العرضي للمحلق من اتجاهين منفصلين للمرور عرض كل اتجاه /7/م تفصل بينهما جزيرة معشبة بعرض /10/ أمتار، وأرصفة مشاة جانبية بعرض /7/م من كل جهة، إضافة إلى وجود شريط أخضر بين أرصفة المشاة وحدود الملكيات الخاصة بعرض /12/م من كل جهة.وأشار وزير النقل علي حمود لأهمية المشروع الذي يصل مدينة اللاذقية مع صلنفة، ما يخفف الضغط المروري داخل مدينة الحفة، ويصل بين اللاذقية والغاب، ولفت إلى أن طول التحويلة يبلغ 4كم بعرض 12.5 م، له سبعة جدران استناديه وثلاثة جسور و3 عبارات ضخمة عالية الردم منوها بأهمية متحلق جبلة الشرقي، بطول 4.5 كم يصل عرضه إلى 62م لما له أهمية كبيرة في تنظيم الحركة المرورية وتخفيف الإزدحام داخل مدينة جبلة الأثرية، ويربط الطرفين الشمالي والجنوبي ما يسهم في التنمية العمرانية والسياحية... والتقى أهالي الحفةالمهندس خميس أكد خلال لقائه أهالي مدينة الحفة وريفها أن الحكومة تولي أهمية لتعزيز البنى الخدمية والاقتصادية فى اللاذقية بما يضمن النهوض بمختلف المجالات التنموية لافتا الى أن هذا المشروع هو أحد المشاريع المهمة التي تنجزها الحكومة في منطقة الحفة ومنها المنطقة الحرفية وسوق الهال والمجمع التنموي.ورداً على شكاوى بعض المواطنين حول تسويق محصولي التفاح والاضرار بمحصول التبغ لفت المهندس خميس الى أن الحكومة تتابع وضع تسويق المحاصيل الزراعية وتعويض المزارعين المتضررين وفق خطة تضمن تحقيق الفائدة للفلاحين، وفي هذا الاطار وضعت أسعاراً تأشيريه لتسويق المحاصيل عبر المؤسسات العامة ستعود بالنفع على الفلاحين رغم ظروف الحرب التي تتعرض لها سورية، كما ستعمل وزارتا الصناعة والزراعة والاصلاح الزراعي على تعويض الفلاحين عن جزء من الاضرار بمحصول التبغ، مشيرا الى متابعة الجهات المعنية أعمال ترميم المنازل المتضررة في ريف اللاذقية الشمالي وتأهيل المدارس والمنشآت العامة بما يحقق عودة الأهالي الى منازلهم وتوفير متطلبات أساسية لهم للاستقرار والانتاج وتحسين الوضع المعيشي مطالباً بمختلف الفعاليات فى الحفة بوضع تصور حول المشاريع المهمة والضرورية، التي تتطلبها المدينة لتضعها الحكومة في سلم أولوياتها... وافتتاح مبنى كلية طب الأسنانوخلال افتتاح مبنى كلية طب الاسنان في جامعة تشرين الذى بلغت تكلفته الاجمالية ملياري ليرة أشار رئيس مجلس الوزراء في تصريح للثورة الى أن سورية استطاعت تذليل كل التحديات التي فرضتها الازمة على قطاع التعليم وهي رغم الحرب لم تتوقف فيها عملية تطوير الجامعات في مختلف المحافظات لأنها عامل أساسي في عملية اعادة الاعمار وبناء الانسان التي ستنطلق بإمكاناتنا الذاتية.واطلع المهندس خميس على الاعمال المنفذة بمشروع خزانات نبع السن في بلدة قرفيص بريف جبلة الذي من شأنه دعم وارد مياه الشرب فى محافظة اللاذقية بنحو 75 الى 100 الف متر مكعب يوميا وتلافي نقص مياه الشرب في مدينة اللاذقية وتصل تكلفته الى 340 مليون ليرة.وفي تصريح للصحفيين أشار وزير الادارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف الى الاهمية المحلية والاقليمية والدولية للمشاريع الطرقية التي تم افتتاحها في كل من طرطوس واللاذقية وربط الطرقات الدولية بمرفا طرطوس الى جانب الفرص الاستثمارية والاقتصادية والاجتماعية التي توفرها هذه المشاريع.كما ترأس المهندس خميس اجتماع مجلس التعليم العالي في مقر جامعة تشرين بهدف متابعة خطة الحكومة لتطوير منظومة التعليم العالي فيما يخص البنى التحتية والقبول الجامعي والاستيعاب وواقع الاساتذة والتفرغ الجامعي ودور الجامعات الخاصة لتكون الجامعات السورية العامة والخاصة في مصاف الجامعات المتقدمة.واتفق المشاركون على ضرورة أن يكون منح امتيازات لذوي الشهداء والجرحى في الجامعات الخاصة والعامة على حد سواء من أولويات عمل المجلس واستكمال خطة الحكومة لتطوير التشريعات والجوانب المادية والتنموية والاستثمار في مجال الانسان من خلال الجامعات.وأوضح المهندس خميس أن مجلس التعليم العالي من أهم المجالس العليا فى مجال بناء الانسان والكوادر العلمية مبيناً أن الحكومة تعول على هذا المجلس لممارسة دور فاعل لتطوير التعليم فى سورية بما يحقق متطلبات المرحلة المقبلة مؤكداً أهمية تكثيف التواصل بين الجامعات ووزارة التعليم العالي والحكومة ليكون العام القادم عام التحول في الجامعات السورية الى الأفضل.شارك في الزيارة واطلاق المشاريع وزراء الأشغال العامة والإسكان المهندس حسين عرنوس والداخلية اللواء محمد الشعار والموارد المائية المهندس نبيل الحسن والتعليم العالي الدكتور عاطف نداف ومحافظ اللاذقية ابراهيم السالم وأمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح.
التاريخ - 2018-10-05 3:31 PM المشاهدات 896
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
